كيف حالكم اليوم؟
حينما يضطر شخص قريب منّا لمواجهة مرض أو إعاقة، فإن حياتنا نحن أيضا تتغير. يحصل الأمر فجأة في
بعض الأحيان، حينما يتم تشخيص مرض خطير، أو قد يحدث الأمر بشكل تدريجي. وعلى أي حال، فإننا
مطالبون بتطوير مهارات جديدة من أجل إدارة مسألة تقديم الرعاية، وتقديم الدعم العاطفي، والمساعدة في المهام
الروتينية، كزيارة الطبيب، وتناول الأدوية، والمساعدة في الاغتسال وارتداء الملابس، وتوفير المساندة المادية
وغيرها. يحتمل ألا تكون تجربة تقديم الدعم هذه مشابهة لأية تجربة عشناها في السابق، حيث أن كلّا منا
سيعيشها بطريقته الخاصة، وبدرجات متفاوتة من الشدّة. قد يبدو مصطلح "مقدّم الرعاية" أو "Caregiver"
غريبا أو دخيلا، وذلك نظرا لأن جزءا من دور الوالد، أو الزوج، أو ابن والدين مسنين، يتضمن تقديم الدعم
والمساعدة العاطفية. إننا بوصفنا أعضاء في الأسرة نستجيب لأي حدث وأي احتياج، بحيث نكتشف فجأة بأن
الكثير من وقتنا قد صار مكرسا لرعاية شخص آخر.
حينما يضطر شخص قريب منّا لمواجهة مرض أو إعاقة، فإن حياتنا نحن أيضا تتغير. يحصل الأمر فجأة في
بعض الأحيان، حينما يتم تشخيص مرض خطير، أو قد يحدث الأمر بشكل تدريجي. وعلى أي حال، فإننا
مطالبون بتطوير مهارات جديدة من أجل إدارة مسألة تقديم الرعاية، وتقديم الدعم العاطفي، والمساعدة في المهام
الروتينية، كزيارة الطبيب، وتناول الأدوية، والمساعدة في الاغتسال وارتداء الملابس، وتوفير المساندة المادية
وغيرها. يحتمل ألا تكون تجربة تقديم الدعم هذه مشابهة لأية تجربة عشناها في السابق، حيث أن كلّا منا
سيعيشها بطريقته الخاصة، وبدرجات متفاوتة من الشدّة. قد يبدو مصطلح "مقدّم الرعاية" أو "Caregiver"
غريبا أو دخيلا، وذلك نظرا لأن جزءا من دور الوالد، أو الزوج، أو ابن والدين مسنين، يتضمن تقديم الدعم
والمساعدة العاطفية. إننا بوصفنا أعضاء في الأسرة نستجيب لأي حدث وأي احتياج، بحيث نكتشف فجأة بأن
الكثير من وقتنا قد صار مكرسا لرعاية شخص آخر.
أتمنى أن تجدوا في هذه الكرّاسة مصدر دعم، ومعلومات وأدوات تسهم في التخفيف عنكم، وتمنحكم معنىً وأملًا في هذه المرحلة من حياتكم؛ هكذا سيكون بإمكانكم توفير الرعاية الأمثل لمن تحبّون، في الوقت الذي تحافظون فيه على العلاقات بينكم، وتحافظون فيه على صحتكم.